vendredi 23 décembre 2011

تقرير حول اليوم التضامني بالجمعية الخيرية الإسلامية دار العجزة12 دجنبر 2011


شكلت قيم التضامن والتآزر والتماسك الاجتماعي ثوابث ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يدعو إليها ، ويسهر شخصيا على تحقيقها على أرض الواقع ، من خلال مبادرات تضامنية وتكافلية ومشاريع تنموية تروم القضاء على الفقر ومساعدة المحتاجين من النساء والرجال والطفولة المحرومة في وضعية صعبة. وفي هذا الصدد وبيوم 12 دجنبر 2011 على الساعة الثانية بعد الزوال بمقر جمعية التعاون للتنمية و الثقافة كانت انطلاقة حافلة تضامنية تضم 82 مستفيدة من محاربة الأمية التابعين للجمعية بمدرسة الخنساء و مدرسة الحنان تحت إشراف المؤطرتين عبد الله نجاة و حمداوي فوزية و المشرفة على البرنامج أبو الحسن خديجة و بحضور المكتب المسير للجمعية في شخص الكاتب العام للجمعية رزوك عبد الناصر.

محملة بحلويات و مأكولات و مشروبات متنوعة من كل الأصناف و الأنواع و الأحجام من حليب و تمر و حناء و مواد العطر. وكذلك مجموعة من الملابس الجديدة المتمثلة في 10 فوطات، 10 أحذية بونتوف، 30 سراويل صوفية ، 70 سروال رجال عادي، 70 جورب رجال عادي، 50 شفرة حلاقة، 50 علبة صابون. و 70 سروال نساء عادي، 40 فولار، 40 شال عادي، 40 كولون نساء عادي، 70 جوارب نساء عادي، 40 ليبات، 30 حفاظة كبيرة و 50 تبان كبير نساء و مجموعة من الألبسة المستعملة رجال و نساء من شتى الأنواع و الأشكال و الأحجام.

و في متم الساعة الثانية و النصف بعد الزوال و بحضور أعوان ممثلي المقاطعة الحضرية العاشرة و كذا مدير الجمعية الخيرية الإسلامية دار العجزة و كذلك المشرفات على الأجنحة الأربعة بالمركز تم تقسيم الإعانات و المساعدات من طرف المستفيدات من محاربة الأمية. ثم توزيع الألبسة إلى أربع وحدات حسب الأجنحة المتواجدة بالمركز و بعد ذلك تم توزيعها على عدد الأسرة- سرير- المتواجدة . استفاد من الدفعة الأولى 25 نزيلة بالجناح الأول و20 نزيل بالجناح الخاص بالرجال و 80 نزيل و نزيلة بالجناحين المتبقين المشلولين وكذا ذوي الأمراض العقلية ذوي الحالات الصعبة.
و تحت إشراف المشرفان على البرنامج تم توزيع ما تم اقتناؤه من طرف المستفيدات من محاربة الأمية بالمدرستين السابقتين الذكر وكذا بعض المحسنين.
و بعد الإنتهاء من عملية توزيع المساعدات ، أقيمت حفلة شاي على شرف نزلاء و نزيلات دار العجزة بتناول المأكولات و المشروبات و الحليب و التمر جماعة و إلقاء بعض الأمداح و الأناشيد و كانت فرصة مواتية من أجل التعارف والتواصل معهم و تبادل الأفكار و الآراء و بعد ذلك تم زيارة الأجنحة و النزلاء و النزيلات اللائي لم يستطعن الحضور لسبب أو لآخر.
تأتي هذه المبادرة في إطار الأسبوع التضامني التي تقوم به الجمعية لفائدة دور العجزة و المسنين و الأيتام و تماشيا مع شهر الزكاة و الحملة التضامنية التي تقوم بها المملكة المغربية بمبادرة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن. و لازالت الحملة مستمرة من 12
دجنبر2011 إلى غاية 19منه
.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire